نغمة جوالك تعبر عن شخصيتك . .
انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من النغمات في هواتفنا المحمولة وتنوعت من الموسيقى الصاخبة إلى أغاني الفنانين
وبعضها إلى تلاوة القرآن والأدعية والقصائد الشعرية والأناشيد وغير ذلك . . ونريد أن نوضح بعض اللمحات التي
أستأذن فيها القارئ الكريم لكي يتأملها ويستفيد منها وينقلها لغيره . .
أولاً
لابد أن تعرف أخي القارئ بأن نغمة جوالك تعبر عن شخصيتك بوضوح من الاتزان والتدين ومراعاة الذوقيات إلى الاستهتار والتفاهة واهتزاز الشخصية والتقليد الأعمى وقوة الشخصية وضعفها . .
ثانياً
لابد أن تميز بين الحلال والحرام فأنت مسلم لا بد أن تعرف ما يجوز وضعه وما لا يجوز واللبيب بالإشارة يفهم .
ثالثاً
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون )
فلو ابتلى إنسان بسماع المحرمات فهذا خطأ بينه وبين ربه قد يعفو عنه ويهديه ويعافيه ولكن أن تجاهر بها في نغمة جوالك فقد تكون على خطر أعظم بناءً على الحديث السابق . .
رابعاً
نحن بفضل الله مسلون حريصون على صلاتنا . . لكن الملاحظ أن تستمر تلك النغمات حتى في أوقات الصلاة بل وحتى في المساجد لتؤذي المصلين وتحرج صاحبها أمامهم ، فلا بد إذن من احترام المساجد وأوقات الصلاة والحرص على إقفال الأجهزة أو وضعها على الصامت أو بطريقة لا تؤذي المصلين ولا تشغلهم كذلك وإن حصل الاتصال فلا بد من إقفاله فوراً حتى لو كنت في الصلاة .
خامساً
حتى في الأماكن العامة وأماكن الاجتماع والعمل ومقابلة الآخرين لا بد من الحرص على احترامها واحترام من نقابلهم فيها باختيار النغمة المناسبة التي تعبر عن شخصيتنا وتقديرنا للآخرين .
سادساً
بإمكان المستخدم للجوال أن يضع النغمة التي تناسبه مع تقدير الضوابط واللمحات السابقة حيث تمتلئ الجوالات بالنغمات الهادئة والعادية والمنبهة والمفيدة دون ضرر ولا إضرار .
أخيراً
فإنني أرغب من القارئ الكريم الاستفادة مما سبق ونشره في أوساطه ومعارفه فعلنا نساهم سوياً في التوعية العامة والحرص على الدين والأخلاق والآداب الاجتماعية . . لننشر الحب والتآخي والتكاتف والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع بإذن الله تعالى .