إلى الشخص الذي جعل مني كالمجنون الذي لا يرى أمامه شيئاً....
إلى الإنسان الذي لا أمل أبداً من النظر إلى صورته المنحوتة في فؤادي ...
إلى من أرغم عيني على النظر إليه فقط دون باقي العيون...
إلى الإنسان الوحيد الذي أصبح النظر إلى عينيه هواية لاأمل منها أبداً ...
إلى من أسرني حبه وجعلني أسبح في بحر عميق من الضياع ...
إلى من جعل قلمي يتوه عن باقي الكلمات ليكتب اسمه فقط ...
إلى من سرق من الشمس نورها ليصنع لقلبه نوراً من الحب ....
إلى من أخرج قلبي من بين جوانحي ليستقر توأماً عاشقاً في قلبه ....
إلى من حرمني من النوم لأبقى الليالي أسيراً تحت رحمة التفكير به وحده ...
إلى من أشكو ما أصابني في حبك وقد اعتدت أن أشكو لك وحدك ...
إلى من أصبح لي وطناً وأصبح قلبه لي أرضاً أنعم بالحياةعليها ....
إلى من يحمل فؤاداً كفؤاد الطيور رقة وحناناً ووفاءً وإحساساً ....
إلى من عجز قلمي عن وصفه وتاهت كلماتي في لساني قبل النطق بها ....
إلى من خيرني بين قربه وبين الرحيل فاخترت الرحيل إلى أعماقه ...
إلى من أنساني من أحب لأني أصبحت له المحب ....
إلى من يفهمني وأفهمه وكأننا توأم في جسد واحد ....
إلى من سرق قلبي وأحرقه وجعل الرماد مداداً ليكتب كلمة ....
احبـــــــــــــــــــــــك .......