يأخذني الحنين إليكِ
عندما تشتد بي رياح الحزن
أبحث عن بقعة أرض تحتويني
بقعة أرض أتنفس الفرح فوقها
بقعة أرض أنزف الحزن عليها
عندها .. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما اجلس وحدي أقلب كتاب العمر
وأتجول في صفحات الأمس
وأقرأ سطور تاريخكِ الملىء بي
عندها .. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما يأتي العيد وأرتدي حرائر الحب
وامسك ورد العشق بيدي
واقف على دروب الأمل في إنتظارك ولا تأتيني
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أقرأ رسالتكِ
وأتنفس الصدق بين حروفكِ
وأشتم رائحة قلبك بين الأوراق
ويطل شوقك إلي من بين السطور
واناديك بصوت قلبي
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أبدأ حكايه جديده
واحاول عابثاًَ أن أنساك
وأشعر بأن لا رغبه لي في أي جديد
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أتخذ قرار النسيان
وانفذ خطواته بدقه متناهيه
واختبر نفسي عند كل ذكرى
فلا أنجح .. ولا أنساكِ
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
عندما أحولك إلى حكايه خرافيه
وأسردك على قلبي قبل النوم
فأسمع بكاء قلبي وإستفساراته المتلهف عنكِ
عندها.. أتذكركِ
فيأخذني الحنين إليكِ
آخر الحنين:
سيدتي..
ترى ؟
لماذا يأخذني الحنين إليكِ.. وإليكِ أنت فقط